أهمية التعليم الإلكتروني وكيف يساهم في تحسين مكانة المرأة

 

أهمية التعليم الإلكتروني وكيف يساهم في تحسين مكانة المرأة

التغييرات الكبيره بسبب توفر الإنترنت جعلت من التعليم واكتساب المعلومات أمر في غاية السهولة, وقد برزات منصات التعليم الالكتروني بشكل كبير ومازلت في ازدياد متواصل, أصبح العالم اليوم يؤمن إيمانًا يقينًا أن المجتمع قادر على إبراز النجاح من خلال التعليم الذاتي والتعليم الإلكتروني فقط, يستطيع فئات المجتمع المختلفة تحقيق النجاح بدون الأحتياج إلى التعليم التقليدي.

التعليم المجاني حق من الحقوق الأساسية لكل شخص, لمَا لها من أثر إيجابي في التوعية والحد من الجرائم والنزاعات, والتعليم يسموا بصاحبة ويرفع من قدر وكيان مُتعلمه, شباب متعلمين قادرين على احداث تغيير ايجابي والحد من النزاعات الطائفية والعرقية ورفع من قدر المنتجات والصناعات المحلية بفضل اكتسابهم للمعرفة والعلوم المختلفة, أصبحت اكتساب المعارف اليوم في غاية السهولة لتوفر الانترنت والهواتف الذكية, بمقدور أدوات التعليم الإلكتروني اليوم إصلاح المرأة والشباب الذين تأثروا نتيجة وضع البلاد المتدهور والحروب.

 

أهمية التعليم الإلكتروني للمرأة

التعليم يعزز من مكانة المرأة في المجتمع, فالمرأة المتعلمة لها قبول واسع ولها صوت مسموع لدى الفئات المختلفة في المجتمع اليمني, وجود نساء متعلمات يٌساعد على زيادة أشاركهم في المجتمع وتفعيل دورهم الكبير فيه ويزرع مكانة ايجابية وتغيير النظرات الغير منطقية من أهاليهم, فمن خلال التعليم الإلكتروني تستطيع المرأة التعلم بدون قيود في الوقت والمكان المناسب لها, تستطيع المرأة باستخدام منصات التعليم الالكتروني البداء في التعليم الذاتي في الوقت المناسب لها وفي المكان المفضل لها, وامكانية حصولها على الشهادات المعترف فيها مجانًا.


المرأة المتعلمة والتغير

المرأة عمود المجتمع وهي من تُحذث التغيير فيه فالمرأة المتعلمة تُساعد على احداث التغير في المجتمع بشكل جذري, وجود نساء ذو علم وثقافة يساعد على إنشاء مجتمع سليم من النزاعات والتعصب الحزبي,المرأة هي من تُنشاء وتهذب المجتمع وهي من تزرع الفكر الصحيح فيه, وبفضل وجود تعليم الالكتروني لها تستطيع تعليم ذاتها عدّت مجالات مختلفة سوى في أمور الحياة اليومية أو في وظائف لها طلب عالي في محيطها أو تنمي مهاراتها في التعامل مع الفئات المختلفة.

حادثة كورونا والتعليم الإلكتروني

بعد حادثة كورونا أصبح فكرة التعليم والتعامل الالكتروني فكرة جذية, عدم حضور الجامعات والمعاهد والاكتفاء باستخدام التقنية لتعلُم وممارسة الأعمال المختلفة أمر طبيعي, مما إذا إلى رفع من قدر شهائد منصات التعليم الالكتروني وقبولها بشكل واسع, أصبح رواد الأعمال يؤمنون بفكرة التوظيف بوجود المهارة فقط والاكتفاء بالتعليم الذاتي, وأصبح لهم رواتب ومناصب عالية في المؤسسات المختلفة.

العالم اليوم شديد التغير, يتغير بشكل كبير وسريعة جداً, نلاحظ ظهور تقنيات جديدة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي الذي غيرت العالم بشكل جذري أصبح الاعتماد الذكاء الاصطناعي اعتماد اساسي في بعض الوظائف, ومنا من يستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل أجزاء من عملهم مثل إنشاء العروض التقديمية "بوربوينت" او انشاء فيديو الذكاء الاصطناعي لأغراض تعليمية أو اعلانية, كل ذلك يحتاج منا إلى الأهتمام في تعليم ذاتنا وتطوير مهاراتنا لتواكب التطور اﻹالكتروني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *